طريقة جديدة ابتكرها لصوص المنازل لممارسة السرقة بطرق أكثر احترافية، مضيفين عليها صبغة قانونية، تجعلهم يدخلون البيوت من أبوابها، ويدرسون محتوياتها عن قرب، حتى تحين اللحظة الحاسمة لسرقة البيت بكل سهولة
مكالمات هاتفية فى أغلب الأوقات تكون عشوائية، يتلقاها سكان المنازل، من شخص يدعى أنه محصل فى شركتى كهرباء مصر أو غاز مصر، تفيد بأن عليهم دفع غرامة مالية وقعت عليهم، بسبب حدوث عطل ما فى عداد الكهرباء أو الغاز، وعلى المستخدم دفع قيمة الغرامة، وإلا ستقوم الشركة الوهمية بنزع العداد.
تبدأ عملية النصب بمجىء اللص ومعه مساعدوه يحملون (كشوفات وهمية)، ويتحدثون مع صاحب المنزل، لمعرفة معلومات شخصية عنه وعن أسرته ونوع الأجهزة الكهربائية التى يستعملونها، ثم تبدأ عملية مراقبة البيت ودخول وخروج أصحابه، ويتحينون اللحظة المناسبة للسرقة، ويعاودون الزيارة مرة أخرى، ويحملون كل ما خف وزنه وزاد سعره.
وعن احد الافراد الذين تعرضوا لهذه العملية يحكى سعد مصطفى موظف بشركة بترول ويعيش فى حلوان وهو أحد ضحايا لصوص شركات الكهرباء والغاز الوهمية: «جالى تليفون، واللى رد علىَّ عرفنى بنفسه إنه محصل كهرباء، وقال إن علىَّ فلوس متأخرة عن شهرين فاتوا، فقلت له أنا مسدد آخر فاتورة، فرد علىَّ وقالى إنهم هييجو يتأكدو من العداد نفسه».
وتابع: «بالفعل، بعد يومين، جالى شخصين، ومعاهم دفتر تحصيل النور، ودخلوا البيت واحد فيهم، قعد يقرا بيانات العداد، والتانى قعد يسألنى عن تحميل الأجهزة فى البيت، وباشغلهم كلهم ولا لأ، وأسئلة تانية هل أنا عايش لوحدى ولّا لأ، ولما خلصوا قالوا العداد سليم، وهيرجعوا للشركة يشوفوا الخطأ فين».
وأضاف: «بعدها بساعتين، رجعوا تانى وفتحت لهم، فواحد منهم زقنى على الأرض والتانى قفل الباب، وكتفونى وسرقوا البيت، وسابونى لحد ما ابنى رجع، وبلغنا الشرطة
مكالمات هاتفية فى أغلب الأوقات تكون عشوائية، يتلقاها سكان المنازل، من شخص يدعى أنه محصل فى شركتى كهرباء مصر أو غاز مصر، تفيد بأن عليهم دفع غرامة مالية وقعت عليهم، بسبب حدوث عطل ما فى عداد الكهرباء أو الغاز، وعلى المستخدم دفع قيمة الغرامة، وإلا ستقوم الشركة الوهمية بنزع العداد.
تبدأ عملية النصب بمجىء اللص ومعه مساعدوه يحملون (كشوفات وهمية)، ويتحدثون مع صاحب المنزل، لمعرفة معلومات شخصية عنه وعن أسرته ونوع الأجهزة الكهربائية التى يستعملونها، ثم تبدأ عملية مراقبة البيت ودخول وخروج أصحابه، ويتحينون اللحظة المناسبة للسرقة، ويعاودون الزيارة مرة أخرى، ويحملون كل ما خف وزنه وزاد سعره.
وعن احد الافراد الذين تعرضوا لهذه العملية يحكى سعد مصطفى موظف بشركة بترول ويعيش فى حلوان وهو أحد ضحايا لصوص شركات الكهرباء والغاز الوهمية: «جالى تليفون، واللى رد علىَّ عرفنى بنفسه إنه محصل كهرباء، وقال إن علىَّ فلوس متأخرة عن شهرين فاتوا، فقلت له أنا مسدد آخر فاتورة، فرد علىَّ وقالى إنهم هييجو يتأكدو من العداد نفسه».
وتابع: «بالفعل، بعد يومين، جالى شخصين، ومعاهم دفتر تحصيل النور، ودخلوا البيت واحد فيهم، قعد يقرا بيانات العداد، والتانى قعد يسألنى عن تحميل الأجهزة فى البيت، وباشغلهم كلهم ولا لأ، وأسئلة تانية هل أنا عايش لوحدى ولّا لأ، ولما خلصوا قالوا العداد سليم، وهيرجعوا للشركة يشوفوا الخطأ فين».
وأضاف: «بعدها بساعتين، رجعوا تانى وفتحت لهم، فواحد منهم زقنى على الأرض والتانى قفل الباب، وكتفونى وسرقوا البيت، وسابونى لحد ما ابنى رجع، وبلغنا الشرطة
1 comments :
عبط احنا يا عصام
إرسال تعليق