الاقسام

الثلاثاء، 23 أبريل 2013

من وسوس للشيطان ليعصى الله

هل تعلم من وسوس للشيطان ليعصى الله


إن كلمة (” نفس “) هي كلمة في منتهى الخطورة ، وقد ذكرت في القرآن الكريم في آيات كثيرة يقول الله تبارك وتعالىفي سورة ( ق ): { ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ماتوسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد }

إن هناك مجموعة من الناس ** ليست بالقليلة ** تحارب عدو ضعيف جداً إسمه ( الشيطان ) والناس هنا تتسائل :

” نحن نؤمن بالله عز وجل ،ونذكره ونصلي في المسجد ونقرأ القرآن ، ونتصدق ، و ….. و…… و …. الخ

وبالرغم من ذلك فما زلنا نقع في المعاصي والذنوب ! ! !

فلماذا ؟؟ السبب في
ذلك هو أننا تركنا العدو الحقيقي وذهبنا إلى عدو ضعيف ، يقول الله تعالى في محكم كتابه {{ إن كيد الشيطان كان ضعيفا }}

إنما العدو الحقيقي هو ( النفس ) نعم … فالنفس هي القنبلة الموقوتة ، واللغم الموجود في داخل الإنسان يقول الله تبارك وتعالى في سورة ( الإسراء ) : { اقرأكتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا }

وقوله تبارك وتعالى في سورة ( غافر ) :

{ اليوم تجزى كل نفس بما كسبت لا ظلم اليوم إن الله سريع الحساب }}

وقوله تبارك وتعالى في سورة ( المدثر ) : { كل نفس بما كسبت رهينة }

وقوله تبارك وتعالى في سورة ( النازعات ) : { وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى }

وقوله تبارك وتعالى في سورة ( التكوير ) : { علمت نفس ما أحضرت }

لاحظوا أن الآيات السابقه تدور حول كلمة ( النفس ) ، فما هي هذه النفس؟؟؟

يقول العلماء :أن الآلهة التي كانت تعبد من دون الله

(( اللات ، والعزى ، ومناة ،وسواع،وود ، ويغوث ، ويعوق ، ونسرى ))

كل هذه الأصنام هدمت ماعدا إلـه مزيف مازال يعبد من دون الله ويعبده كثير من المسلمين، يقول الله تبارك وتعالى :

{{ أفرأيت من اتخذ إلهه هواه}} ومعنى ذلك أن هوى النفس إذا تمكن من الإنسان فإنه لا يصغي لشرع ولا لوازع ديني ولا لآمر ولا لناهي ولالداعية ولا لعالم ولا لشيخ ، لذلك تجده يفعل ما يريد يقول الإمام البصري في بردته : وخالف النفس والشيطان واعصيهما لو نظرنا إلى الجرائم الفردية المذكورة في القرآن الكريم كجريمة ( قتل قابيل لأخيه هابيل ) وجريمة

( امرأة العزيز وهي الشروع في الزنا) وجريمة ( كفر إبليس) لوجدنا أن الشيطان برئ منها براءة (الذئب من دم ابن يعقوب) ففي جريمة ( قتل قابيل لأخيه هابيل ) يقول الله تبارك وتعالى :

{ فطوعت له نفسه قتل أخيه } عندما تسأل إنساناً وقع في معصية ما !!!

وبعد ذلك ندم وتاب ، ما الذي دعاك لفعل هذا سوف يقول لك : أغواني الشيطان ، وكلامه هذا يؤدي إلى أن كل فعل محرم ورائه شيطان فيا ترى الشيطان عندما عصى الله ، من كان شيطانه ؟؟؟

إنه مثلما يوسوس لك الشيطان ، فإن النفس أيضاً توسوس لك ، ( إن النفس لأمارة بالسوء )

إن السبب في المعاصي والذنوب إما من الشيطان ، وإما من النفس الأمارة بالسوء ، فالشيطان خطر ..

ولكن النفس أخطر بكثير …

لذا فإن مدخل الشيطان على الإنسان هو النسيان فهو ينسيك الثواب والعقاب ومع ذلك تقع في المحظور قال الله عز وجل في محكم كتابه الكريم :

{{وما أبرئ نفسي إن النفس لأمــارة بالسوء }}

( اللهم إني ظلمت نفسي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت)

-------------------------------------------
شاهد ايضا 
لدية طفلان ببشره سمراء ورزقة الله بفتاة شقراء

38 comments :

غير معرف يقول...

مين كاتب الكلام ده ؟!

مجرد فضول اريد اعرفه !!

Unknown يقول...

بارك الله فيك

غير معرف يقول...

Jazakom allah kheiran

Unknown يقول...

رسالة حكيمة و جميلة بارك الله على من خطّها و من نشرها

Unknown يقول...

Ma3louma mouais à Juda n baraka Allah fik ohm

Unknown يقول...

كلام جميل لاكنى احتارت بين كلمتين الشيطان وابليس ما الفرق بينهم وكيف يوسوس الشيطان لابليس-- وجريمة ( كفر إبليس) لوجدنا أن الشيطان برئ منها براءة (الذئب من دم ابن يعقوب)

Unknown يقول...

كلام جميل لاكنى احتارت بين كلمتين الشيطان وابليس ما الفرق بينهم وكيف يوسوس الشيطان لابليس-- وجريمة ( كفر إبليس) لوجدنا أن الشيطان برئ منها براءة (الذئب من دم ابن يعقوب)

Unknown يقول...
أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
غير معرف يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول رسولنا صلى الله عليه وسلم
إجتهد فأصاب فله أجر ومن إجتهد فأخطأ فله أجران
بداية بارك الله لكاتب هذه المقالة وجعلها في ميزان حسناته
لكن لدي سؤال وأعتبر نفسي من العوام الذين لا يملكون من بحور العلم الشرعي إلا أقل القليل
اما بخصوص من وسوس للشيطان او ابليس ( وهما اسمان لذات المخلوق لمن يسأل عن الفرق بينهما )
فلا إجتهاد في موضع نص حيث دعاه الكبر لمعصية الله عز وجل ورفض السجود لأبينا آدم عليه السلام
فالآية واضحة بقوله تعالى
وما يكون لم ان تتكبر فيها فاخرج انك من الصاغرين
اما عن موضوع النفس
فحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
إذا جاء رمضان فتحت ابواب الجنة وغلقت ابواب النيران وصفدت الشيطين ( اي يتم تكبيلها ) و بعض شراح الحديث قالوا ان مردة الشياطين هي من يصفد.
الآن لماذا معظم المسلمين مع بداية رمضان تجدهم يلتزموا الصلوات الخمس في المساجد ويتصدق ويقبل على قراءة القرآن ويبتعد عن المعاصي مع ان الحديث قال ان الشيطين هي من صفدت وليس النفوس الأمارة بالسوء؟
فبإعتقادي ان من يأمر ويوسوس بالشر للإنسان هو الشياطين ( القرين) فتدعوهم لفعل المعاصي بل وتأزهم أزا. وتختلف نسبة اتباع الإنسان لوسوسات الشيطان لقوة ايمانه او ضعفها
لذلك فهناك خليط من وسوسات الشيطان والنفس الأمارة بالسوء
فإذا اجتمعت في انسان يبقى له معونة الله ثم قوة ايمانه على ردعها
ورحم الله ابن القيم حين قال
أدبت نفسي اربعين عاما حتى استقامت
قيل كيف يا إمام
قال كنت اذا دعتني لشهوة البطن والفرج أأدبها بالصوم
وإذا دعتني للبخل أأدبها بالصدقة .....
نفعنا الله وإياكم
وأصلح احوالنا وأحوال المسلمين
آمين

غير معرف يقول...

كلام ممتاز جدا...لكن لو لاحظنا ان اول رمضان تجد ان الالتزام و حضور الصلوات في المساجد على اشده...و هذا على خلاف اواخر الشهر...حيث نجد اعدادهم قلت بشكل غير قليل...و لهذا اعتقد ان النفس الامارة بالسوء لا يمكن اهمالها او التقليل من خطرها...و كفانا الله و اياكم شر الانفس و كيد الشياطين

الغريب الوحيد يقول...

جزاكم الله خيرا ونفع الله بكم ويعلمكم ........ امين

غير معرف يقول...

قرين ابليس الذى وسوس لة بالمعصية هو المخلوع النجس

غير معرف يقول...

فإن الشيطان والنفس هما ألد أعداء الإنسان، ولم نجد من أهل العلم من ذكر أيهما أعظم خطرا، وقد ورد في الأثر : أعدى عدوك نفسك التي بين جنبيك . لكنه موضوع كما ذكر الألباني في السلسلة الضعيفة.

والظاهر والله أعلم أن الشيطان أشد عداوة وخطرا لأنه شر محض ولكثرة ما جاء في القرآن من التحذير منه، وأنه عدو مبين، وأنه هو السبب في إخراج آدم وزوجه عليهما السلام من الجنة إلى غير ذلك من حرصه على إغواء العبد وإهلاكه وصده عن سبيل الله.

قال تعالى: إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ{فاطر: 6}

والآيات في هذا المعنى كثيرة.

أما النفس فهي من جند الشيطان يأمرها فتطيع، وربما تعصيه بتوفيق الله تعالى وتبع داعي الملك فتكون نفسا طيبة.

قال ابن القيم في كتاب الفوائد: وقد تقدم أن النفس مثلها كمثل رحى تدور بما يلقى فيها ، فإن ألقيت فيها حبا دارت به، وإن ألقيت فيها زجاجا وحصى وبعرا دارت به، والله سبحانه هو قيم تلك الرحى ومالكها ومصرفها، وقد أقام لها ملكا يلقي فيها ما ينفعها فتدور به، وشيطانا يلقي فيها ما يضرها فتدور به، فالملك يلم بها مرة، والشيطان يلم بها مرة ، فالحب الذي يلقيه الملك إيعاد بالخير وتصديق بالوعد، والحب الذي يلقيه الشيطان إيعاد بالشر وتكذيب بالوعد، والطحين على قدر الحب، وصاحب الحب المضر لا يتمكن من إلقائه إلا إذا وجد الرحى فارغة من الحب وقيمها قد أهملها وأعرض عنها، فحينئذ يبادر إلى إلقاء ما معه فيها . منقول من موقع اسلام ويب


غير معرف يقول...

الفرق بين الشيطان وابليس كما اعلم ---ان ابليس هو ابو الشياطين الذى رفض السجود لادم ---وابليس من المنظرين بنص القران وابليس له عرش على الماء كما فى الصحيح أما الشيطان فهو اسم النوع لأن الله قال عن ابليس --فوسوس له الشيطان وقال له يا ادم ---اذن يمكننا القول ان هناك شيطان اسمه ابليس وشيطان اسمه خنزب الذى يعرض للعبد فى صلاته كما ان هناك انسان اسمه ادم وانسان اسمه عبدالله --والله أعلم

amir يقول...

جزاك الله خيرا

غير معرف يقول...

جزاكم الله خير

غير معرف يقول...

الموضوع جميل بس يرجى مراجعة بعض الأخطاء الإملائية

غير معرف يقول...

بارك الله بيك

غير معرف يقول...

سبحانك يا الله

غير معرف يقول...

جميله جدا تسلمووو

غير معرف يقول...

تحليل مقبول

غير معرف يقول...

بارك الله فيك

علال يقول...

بارك الله فيك على التذكير بهاته المعلومة القيمة وأعانك الله

احمد الشربينى يقول...

الله يفتح عليك وعلينا ياابنى وجزاك الله كل خير



Unknown يقول...

اللهم قنا شر انفوسنا

Unknown يقول...

الله انك عفوا تحب العفوا فعوعنا

غير معرف يقول...

بارك الله فيكم

غير معرف يقول...

بما اغويتنى -اى ان الله اغواه لتكبره

غير معرف يقول...

اعوذ بالله من شرور انفسنا و من الشيطان الرجيم لا إله إلا انت سبحانك ربي إني كنت من الضالمين

مريم يقول...

رجاء من كل القراء ان يدعولي بالهداية انا و زوجي و ان يصلح الله بيننا و ان يحفض لنا إبنتنا و يبعد عنا كل شخص ينوي ان يفرق بيننا امين يارب ارجوكم ارجوكم الدعاء في هذا الشهر المبارك مستجاب جزاكم الله كل خير

غير معروف يقول...

فعﻻ ان النفس لأمارة بالسوء اعزنا الله واياكم منها اللهم اهدنا على الصراط المستقيم

raed sat يقول...

(( بسم الله الرحمن الرحيم ))
ونفس وما سواها فالهمها فجورها وتقواها

صدق الله والعطيم

غير معرف يقول...

لاثراء الموضوع اطلعو على كتاب الشيخ متولي الشعراوي راح تفهمو اكثر عن الشيطان و النفس اسم الكتاب الشيطان عدو الانسان للشيخ متولي الشعراوي انصح به بشدة و بعنف لانه يفك اللبس عن كثير من الامور

غير معرف يقول...

استغفر الله العظيم واتوب اليه . لااله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين

Unknown يقول...

اللهم انا نعوذبك من الشيطان ومن اعوانه..اللهم اصلح نفوسنا وارحمنا وقنا عذاب النار.بارك الله فيكم على هذا الموضوع ومناقشتها ليستفيد كل من يقرأها

غير معرف يقول...

ياخى السؤال الاهم هنا كيف للشيطان الذى كان ملكا قبل خلق ادم ان يعصى الله لمجرد الغيرة من مخلوق اخر خلقة الله ويختار العذاب له واتباعة بالغرم من علمة ان الحياة الدنيا لا تساوى شيئا وانه سريعا سيلقى ف النار هو ومن يتبعه فى الحياه الزائله

غير معرف يقول...

(( بسم الله الرحمن الرحيم ))
ونفس وما سواها فالهمها فجورها وتقواها

Azmmy يقول...

نفس الشيطان وما بها من كبر وغرور هى التى دعته للعصيان ,أما بالنسبه للإنسان فهو عباره عن جسد وروح ونفس وعندما يموت الإنسان يبلى الجسد وتصعد الروح لخالقها وتبقى النفس فى القبر فالقبور مخازن للأنفس ,والنفس أنواع منها الطيب ومنها الخبيث ,منها المطمئن ومنها اللوام .....أما بالنسبه للروح فهى التى تجعل الجسد يستجيب لطلبات النفس فكم من جسد مُستلقى على خشبة الغُسل تُطالبه النفس بالعوده للحياه بلا إستجابه من الجسد لأن الروح خرجت من الجسد كم من نفس تريد أن تذكر الله بلسان صاحبها لتنال درجات عاليه لكن بلا إجابه من الجسد لأن الروح فارقت الجسد كم من نفس فى القبور تريد العمل لكن بلا جسد وبلا روح !!!! أما فى حياتنا الدنيا تأمرنا أنفُسنا بأكل كذا فتقوم الروح بجعل الجسد يحرك الفكين للأكل تأمر النفس الجسد بفعل كذا وكذا فتقوم الروح بحعل أعضاء الجسد تتفاعل مع ما تطلبه النفس سواء كان غريزه أو عمل دنيوى أخر ! لهذا نسأل الله سبحانه أن يُعيننا على أنفسنا فيجعلها لا تطلب سوى ما يرضى ربنا

إرسال تعليق