بدأ نشطاء في مصر حملة على مواقع التواصل الاجتماعي ضد ما وصفوه بالطائفية. وتطالب الحملة بحذف خانة الديانة من البطاقة الشخصية باعتبارها خطوة مهمة لوضع حد للتمييز الديني، كما يقول النشطاء.
فعلى موقع فيسبوك، أطلق ناشطون صفحة تحت عنوان "حاجة تخصني"، بهدف العمل "على وقف التدخل في حياة المواطنين من قبل الدولة، وإزالة خانة الدين من الوثائق الرسمية، وأهمها بطاقة الهوية الشخصية."
كما ألف ناشطون أغنية تحمل نفس اسم الصفحة وحملوها على موقع يوتيوب لحشد الدعم لحملتهم. وقام النشطاء بوضع قصاصة ورق على مكان الديانة وكتبوا مكانها "إنسان وحاجة تخصني".
وتأتي الحملة عقب الاشتباكات التي شهدها محيط الكاتدرائية المرقسية بالعباسية بين أقباط ومجهولين وأحداث قرية الخصوص، والتي اسفرت عن سقوط ستة قتلى واصابة العشرات.
وبينما يرى البعض ان الحملة تسعى إلى المساواة وإنهاء التمييز بين أبناء الوطن الواحد، يرى اخرون أن الأمر ضمن مسلسل لطمس الهوية الدينية التي يحب أن يفخر بها كل مصري.
وتوجد في مصر بحسب الدستور ثلاثة خيارات يمكن ان توضع في خانة الديانة وهي: الإسلام والمسيحية واليهودية.
ونتيجة لذلك تعاني بعض الأقليات الدينية، مثل البهائيين الذين يقولون ان الخيارات الثلاثة لا تنطبق عليهم، وبالتالي لا يستطيعون الحصول على بطاقة هوية.
هل تؤيد حذف خانة الديانة من بطاقة الهوية؟
هل تعاني في مجتمعك بسبب وجود هذه الخانة؟
هل ترى أن هذه الخطوة تساعد على مكافحة التمييز الديني؟ هل تراها خطوة لمكافحة الطائفية؟ أم أنها خطوة لطمس الهوية الدينية؟
هل يتعارض إلغاء خانة الديانة مع دولة القانون، أم أنه يعززها؟
اترك تعليقكك
4 comments :
الردالوحيد على الموضوع دة هيكون بل الشتيمه وقلة الادب لكن لولا الدين الى بيتحكم فينا ونحمد اللة على ذلك لكان لينا كلام تانى يابشر
نحن مسلمون ونفتخر بإسلامنا أما من يريدون أن يطمسوا ديانتهم فهذا شأنهم، ولا أدري من أي شيء يخافون بأظهار ديانتهم، المسلمون ليسوا قتلة ولا سافكي دماء، ولقد وصاهم الرسول الكريم بأقباط مصر، ونحن نعيش مع الأقباط منذ زمن طويل، لا أدري ما الذي تغير....
فأنا كمسلم لي الشرف بأن تظهر ديانتي على بطاقتي...
ان أفتخر بأنى مسلم وأحب ان يكتب ذالك فى بطاقتى واللى مش عاجبه دينه يغور بعيد عن مصر
لا طبعا دا فخر
إرسال تعليق